
كذلك ينبغي عدم خلط الخجل، وخاصة منه النمط المتحفّظ، بالانطواء، والذي هو سمة شخصية كذلك؛ حيث يتميز الأشخاص الانطوائيون أيضا بتفضيلهم للبقاء بعيدا عن المواقف الاجتماعيّة وتجنّب إجراء محادثات طويلة مع الآخر.
وسوف نكتفى بالحديث عن المراهقة السوية والمراهقة المنطوية لما لهما من علاقة بموضوع الخجل.
أهم ثلاث مهارات في التعامل مع المراهقين ومعالجة مشكلات المراهقة
عدم مناسبة الجو النفسى للمنزل وضغط شخصية المراهق وإنكار حاجاته ورغباته المتطورة، مما يجعله يلجأ إلى الاحتجاج بوسائل مختلفة مثل الكذب والكتمان والاحتيال علي تنفيذ الرغبات النى لا توافق عليها الأسرة.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
الخجل هو أحد الأحاسيس التي تؤثر سلباً على نفسية الإنسان فيشعر الشخص بالحزن والضعف وأنّه أقل مرتبة من حوله، وهذا ما يجعله منطوي على نفسه غير قادر على التواصل مع محيطه الاجتماعي بالشكل الجيد، فإذا كنت تعاني من الخجل الزائد وتريد أن تتخلص منه بسرعة سنُعرّفك فيما يلي على أهم الأسباب التي تقف نور الإمارات وراء الخجل وأهم طرق التخلص منه.
سنستعرض بعض تجارب أشخاص عانوا من الخجل، ونجحوا في التغلب عليه، من خلال مواجهته وإقحام أنفسهم في المواقف الذي تُسبب لهم الخجل، على مبدأ "داويها بالتي كانت هي الداء":
العلاج النفسي: حينما تكون الحلول العادية قاصرة في طرد الخجل، فإن عنصر الطب النفسي يحضر لحل مشكلة الخجل.
من المهم للغاية أن تتفاعل مع الآخرين كي تتخلص من مُشكلة الخجل، تكلم نور الامارات معهُم وساعدهُم وشاركهُم نشاطاتهُم، إذا كُنت تخافُ التجمُعات فتأكد بأن ذلك سوف يختفي مع مرور الوقت لأنّ الرهبة أمر طبيعي للغاية، لكن لا تسمح لها بأن تتملكك.
الكبت النفسي: حرمان الشخص من حرية التعبير عن آرائه وأفكاره وشعوره بالخوف من القمع يعتبر من الأسباب الرئيسية للشعور بالخجل.
يعيق سلوك الخجل المفرط قدرة الإنسان على فعل أو قول ما يريد، كما يمكن أن يكون سببا في عدم تكوين علاقات صحية، وغالبا ما يرتبط الخجل الزائد بانخفاض احترام الذات وأحد الأسباب المرتبطة بالقلق والرهاب الاجتماعي.
إذا كان خجل ابنك المراهق يمنعه من القيام بالأشياء التي يريد القيام بها، فهنا يكون الخجل شئ سلبي يمنع المراهق من عيش حياته ويجب تغييره.
صعوبة بدء المحادثة: قد يجد الأفراد الخجولون صعوبة في بدء أو إجراء محادثة قصيرة وقد يفضّلون التزام الصمت والإيماء للتواصل.
مفهوم الخجل يشير إلى الاستجابة للخوف، فيما تقول الأبحاث أنه على الرغم من وجود بيولوجيا عصبية للخجل حيث يتم تنسيق الفطرة السلوكية من خلال دائرو محددة من الخلايا العصبية في الدماغ.